الاثنين، 5 مارس 2012

الابتعاد عن الخوف الزائد ..


     وهو داء قتّال إن أصيب به من يريد التفاؤل ضعف ضعفاً عظيماً ، وخارت قواه ، والخائف لا يسمى متفائلاً ، لأنه ليس متوكلاً ؛ إذ هو يخاف من مجهول المستقبل على نفسه .
     إن الناظر إلى المتفائلين قديماً وحديثاً ممن نصبوا أنفسهم للإصلاح والتغيير لا يكاد يجد فيهم خائفاً خوفاً مؤدياً به إلى الانقطاع والعجز ، إنما قد يعتري أحدَهم وساوس ينفيها بقوة توكله وعظيــــم إيمانـــه ، وكـــــان الله – تعالى – معه :{ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى}(سورة طه:68).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق